عياض اللومي: هذه أسباب إستقالتي من قلب تونس
قال النائب عياض اللومي إنّه أبلغ قيادة حزب قلب تونس باستقالته، كما أعلم رئيس مجلس نواب الشعب بأنّه لم يعد عضوا بكتلة الحزب.
وأشار اللومي، في حوار لموقع جريدة "الشروق" اليوم الأحد، إلى أنّ نفس الخلافات التي شهدها حزب نداء تونس سابقا، موجودة اليوم في حزب قلب تونس، بين المكتب السياسي والكتلة.
وشدّد المتحدث على أنّه "لم يهرب" بل دفع إلى الاستقالة من قبل "أقلّية" في الحزب، وأشار إلى أنّه لم يقبل الإهانة التي تعرض لها من قبل أحد نواب الكتلة في اجتماعها مؤخرا.
ووصف عياض اللومي "المنظومة" بأنّها "دابّة مفترسة"، مؤكدا أنّها اخترقت حزب قلب تونس وابتزت رئيسه نبيل القروي ودفعته إلى القبول بالمصادقة على الميزانية ثم ألقت به في السجن، وفق تعبيره.
وقال اللومي إنّه سيبقى مدافعا عن نبيل القروي باعتباره مظلوما، مشيرا إلى أنّ هناك في محيطه من تسبب في سجنه.
واضاف قائلا: "أنا لا أعادي المنظومة بل أتعامل معها، والحل يأتي برسم الحدود بين الفرقاء السياسيين".
واعتبر اللومي أنّ الرئيس قيس سعيّد هو جزء من المشكل رغم أنّ في جزء من تشخيصه للوضع كلام صحيح، ولكنه لا يقدم حلولا.
واعتبر المتحدث أنّ الحل يأتي بالحوار، وقد يسمح له خروجه من قلب تونس بالمشاركة في الحوار باعتباري مستقلا. وأكّد أنّ الحوارات الاقتصادية التي يجريها رئيس الحكومة هشام المشيشي توجها صحيحا يدعمه.
وفي المقابل، عبّر اليوم الصادق جبنون الناطق الرسمي باسم قلب تونس، عن أسفه لاستقالة عياض اللومي متمنّيا أن يتراجع عن قراره.
وقال جبنون، اليوم، في تصريح لموقع "الصباح نيوز، إنّه يطلب من جميع أعضاء حزب قلب تونس التضامن فيما بينهم في هذا الظرف الذي تمر به البلاد، وفق تعبيره.
ليست هناك تعليقات