صحفي بريطاني: الولايات المتحدة شريكة في جرائم الاحتلال
اتهم الصحفي البريطاني بيتر أوبورن الولايات المتحدة الأمريكية بالتغاضي عن جرائم “إسرائيل” “البربرية” في قطاع غزة.
وشدد أوبورن على صمت واشنطن عما يحدث من جرائم وتجاوزات في حق أبناء الشعب الفلسطيني الثابتة بالأدلة القاطعة.
وأشار الصحفي، في حوار خاص مع “دابل داون نيوز”، إلى أن ما يحصل من جرائم في الضفة الغربية لا يمكن تبريره بذريعة محاربة حماس، موضحا أن “التطورات في الضفة الغربية تحيل بالضرورة إلى أن الكيان يستهدف الفلسطينيين وليس حماس”.
وحسب ما رآه أوبورن في الضفة خلال زيارته التي دامت شهرا وحديثه إلى السكان، أكد أن “إسرائيل تشن حربا سرية في الضفة المحتلة”.
كما شبه التمييز العنصري الذي يعيشه الفلسطينيون بمشهد من روايات الكاتب جورج أورويل.
واتهم أوبورن وزيري الاحتلال سموتريتش وبن غفير بالوحشية والعنصرية، قائلا إنهما “اثنان من أبشع العنصريين المتطرفين”، مشيرا إلى مدى إمعانهما في الاستبداد الذي وصل إلى درجة تحكمهم في أدق تفاصيل الحياة اليومية للفلسطينيين.
وشدد على خطورة إيقاف الخدمات في الضفة الغربية وتجميد تمويلات التعليم والصحة إلى جانب تدمير المنشآت كالمدارس والمشافي.
كما أشار إلى موجات الاعتقال غير المبررة بحق العديد من الأطفال الذين يتم تعذيبهم بأبشع الطرق.
ولفت الكاتب البريطاني إلى جريمة اغتصاب الطفل ذي 13 سنة في سجون الاحتلال والتي قامت إثرها القوات الإسرائيلية بتدمير معداتها التكنولوجية لتتهم من قاموا بالإبلاغ عن الحادثة بالإرهاب لتغطية الجريمة.
ليست هناك تعليقات