الجهاد الإسلامي: الإدارة الأمريكية منافقة وشريكة في المجزرة

 

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنّ الجريمة المروّعة التي ارتكبها الاحتلال في مخيّم النصيرات وفي مناطق بوسط غزة، تؤكّد أنّ هذا الكيان “أصبح عارا على الإنسانية”.
وأضاف الجهاد الإسلامي في بيان السبت، أنّ “تباهي الاحتلال باستعادة بضعة أسرى  بعد 8 أشهر من الإذلال على يد مجاهدي المقاومة يعكس مدى عجزه العسكري والميداني والسياسي”.
وبلغت الحركة رسالة إلى الاحتلال وداعميه بأنّ مجرزة اليوم في النصيرات لن تجعل المقاومة تتراجع عن مطالبها أو تغيّر موقفها من الحرب وضرورها إيقافها.
واتهمت حركة الجهاد، الولايات المتحدة بالمشاركة والتدبير رأسا في هذه المجزرة المروعة وتوفير غطاء للاحتلال، قائلةً إنّ “إدارة بايدن هي أكبر من مجرد شريك للاحتلال في حرب الإبادة ضد شعبنا وادعاءاتها بالحرص على حياة المدنيين نفاق خالص”.
وتابعت الحركة: “إنّ دماء الأطفال والنساء الآمنين الذين استشهدوا على امتداد هذه الحرب تلعن هذه الإدارة”.
وفضحت حركة الجهاد نفاق واشنطن وحلفائها وازدواجية المعايير لديهم بالقول “إنّ الإدارة الأمريكية وأعوانها وعملاءها الذين يعتبرون قتل الأبرياء والأطفال والنساء بمثابة خسائر جانبية يبرّره السعي إلى إطلاق سراح الأسرى، هي ذاتها التي خرجت تطالب بإدانة عملية طوفان الأقصى التي هدفت إلى تحرير آلاف الأسرى من سجون العدو المحتل”.
وخاطبت حركة المقاومة أحرار العالم للضغط على الإدارة الأمريكية من أجل إجبارها على وقف الحرب.
ونفّذ الاحتلال عملية عسكرية في حق المدنيين في مخيّم النصيرات خلّفت العديد من الشهداء والمصابين.
وذكرت كتائب القسام أنّ الاحتلال استعاد بعض أسراه لكنه قتل عددا منهم أيضا.

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.