الأمم المتحدة تدرج “إسرائيل” في “قائمة سوداء” لمنتهكي حقوق الأطفال
أدرجت الأمم المتحدة قوات “الجيش والأمن” الإسرائيلية في “القائمة السوداء” للأطراف التي ارتكبت “انتهاكات جسيمة” ضد الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة خلال 2023.
وذكر تقرير أممي ينشر غدا الخميس أن “الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في “إسرائيل” والأراضي الفلسطينية المحتلة ارتفعت بنسبة 155% خلال 2023″، إذ تم تسجيل 7837 انتهاكا ضد 4247 طفلا فلسطينيا في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأشار التقرير إلى أن تلك الانتهاكات “ارتكبها الجيش الإسرائيلي والمستوطنون الإسرائيليون غير الشرعيين”.
وأوضح أن “الجيش” وقوّات الأمن الإسرائيلية مسؤولة عن 5698 من تلك الانتهاكات.
وذكر التقرير أن “إسرائيل” اعتقلت 906 أطفال فلسطينيين، كما يعرقل “الجيش” الإسرائيلي وصول الأطفال إلى المساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.
طرفا النزاع في السودان.. مدرجان
كما أدرج التقرير الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع اللذين يخوضان حربا منذ أفريل من العام الماضي في القائمة السوداء، وتحدث عن ارتفاع “صاعق بنسبة 480%” في عدد الانتهاكات الخطرة ضد الأطفال في البلاد”، ورصد وقوع 1721 انتهاكا جسيما بحق 1526 طفلا، بينهم 480 قتيلا و764 جريحا في 2023.
وشمل التقرير انتهاكات ضد الأطفال حول العالم خلال 2023، سجل أغلبها في “إسرائيل” والأراضي الفلسطينية المحتلة والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار والصومال ونيجيريا.
ويرصد التقرير، الذي أعدته فيرجينيا غامبا الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، انتهاكات حقوق الأطفال (دون الـ18) في حوالى 20 منطقة تشهد نزاعات في العالم، ويدرِج في “قائمة سوداء” المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي تشمل قتل أطفال وتشويههم وتجنيدهم وخطفهم أو تعريضهم لاعتداءات جنسية.
وجاء في التقرير “في عام 2023، وصل العنف ضد الأطفال في النزاعات المسلحة إلى مستويات كبيرة، مع زيادة صادمة بنسبة 21% في الانتهاكات الجسيمة.. لقد ارتفع عدد حالات القتل والتشويه بنسبة مذهلة بلغت 35%“.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قرّر إدراج “إسرائيل” في القائمة السوداء للدول والمنظمات التي تلحق الأذى بالأطفال في مناطق النزاع، إلى جانب روسيا وتنظيمات داعش والقاعدة وبوكو حرام.
وباءت كل محاولات الكيان الاسرائيلي لإقناع غوتيريش بتجنّب هذه الخطوة بالفشل.
ليست هناك تعليقات