ماليزيا نحو الانضمام إلى مجموعة بريكس

 

أكّد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أنّ بلاده تستعدّ للانضمام إلى مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة.
وقال إبراهيم: “اتخذنا قرارا وسنبدأ الإجراءات الرسمية قريبا.. ننتظر فقط النتائج النهائية من الحكومة في جنوب إفريقيا”، وفق ما نقلته عنه شبكة قوانتشا الصينية.
وأكّد متحدّث من مكتب أنور إبراهيم تصريحاته، لرويترز، اليوم الثلاثاء.
ولم يوضّح خلال المقابلة المزيد من التفاصيل حول عملية التقدّم للحصول على العضوية.
وتضمّ مجموعة دول بريكس في الأساس البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا، وجرت تسميتها بجمع الأحرف الأولى لأسماء هذه الدول باللغة الإنجليزية.
وصاغ فكرة مجموعة “بريكس” كبير الاقتصاديين في بنك غولدمان ساكس، جيم أونيل، في دراسة أجريت عام 2001 بعنوان “بناء اقتصادات عالمية أفضل لدول بريكس”.
وفي عام 2006، أدّى هذا المفهوم في حدّ ذاته إلى ظهور التجمّع الذي دمج بين البرازيل وروسيا والهند والصين، قبل أن تنضم جنوب إفريقيا في القمة الثالثة عام 2011.
ويطمح التكتل إلى إيجاد نظام اقتصادي مواز للنظام الحالي الذي تقوده الولايات المتحدة، إذ ترى الصين في هذا التكتل نموذجا لمناصرة الاقتصادات النامية والفقيرة، وفق وكالة الأناضول التركية.
وشكّل الجانب الاقتصادي العمود الفقري الرئيسي لتأسيس مجموعة “بريكس”، وأخذ الأعضاء يطوّرون خططهم الاقتصادية كتكتُّل واحد، وصولا إلى قوة اقتصادية قادرة على مجابهة القوة الاقتصادية الغربية الحالية.
ويقوم تحالف “بريكس” بإعادة تشكيل النظام العالمي من خلال تحويل القوة من “الشمال العالمي” إلى “الجنوب العالمي”.
وبدأت المجموعة العام الماضي في توسيع عضويتها في إطار سعيها إلى تحدّي النظام العالمي الذي تهيمن عليه الاقتصادات الغربية، بدعوة السعودية، وإيران، وإثيوبيا، ومصر، والأرجنتين، والإمارات للانضمام إليها، فيما أبدت أكثر من 40 دولة اهتمامها بالانضمام.

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.