طياران عسكريان أمريكيان: نرفض دعم الإبادة الجماعية في غزة

 

انتقد طياران من القوات الجوية الأمريكية، الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لكيان الاحتلال، مطالبين بممارسة الحق في”الاستنكاف الضميري”، وعدم المشاركة في أي عمليات لدعم الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الطياران لاري هيبرت وخوان بيتانكورت، في تصريحات لشبكة “إن بي سي نيوز” الإخبارية الأمريكية، إنه “لم يعد بإمكانهما تجاهل سياسة بلادهما تجاه قطاع غزة”.
وكشف الطيار لاري هيبرت عن مشاركته في عملية للقوات الجوية الأمريكية لتزويد الاحتلال بالأسلحة.
وقال هيبرت، إن قصة استشهاد الطفلة الفلسطينية هند رجب (6 أعوام)، التي حوصرت في سيارة استهدفتها قوات الاحتلال في غزة، كانت نقطة تحول بالنسبة له.
وأضاف أن “الطفلة هند كانت تشبه ابنته”، مشددا على ضرورة التوقف عن تقديم الدعم لقوات الاحتلال لمواصلة عدوانها على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
بدوره، اعترف زميله خوان بيتانكورت، بأنه لم يعد يستطيع صور معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، قائلا إن “العالم يشاهد مقتل آلاف المدنيين الأبرياء من الهواتف الذكية”.
وأوضح بيتانكورت أن نقطة التحول بالنسبة له، كانت عندما أضرم زميله آرون بوشنل، النار في نفسه رافضا “التواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة”.
وشدد بيتانكورت، على أنه لا يستطيع الاستمرار في خدمة جيش دولة تنتهك القانون الدولي.
ووفقا لشبكة “إن بي سي نيوز”، وصف العسكريان الأمريكيان عدوان الاحتلال على غزة بأنه “إبادة جماعية”.
وتشرف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على تقييم طلبات الحق في الاستنكاف الضميري لدى عناصر الجيش.
وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يستند الحق في “الاستنكاف الضميري”، عن الخدمة العسكرية، إلى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسيّة والاجتهادات القضائيّة للجنة المعنية بحقوق الإنسان، ويعد ممارسة مشروعة للحق في حرية الفكر والوجدان والدين .

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.