أبو مازن: الواعظ المخبر بقلم احلام رحومة
قال عباس أبو مازن في خطابه داخل البرلمان التركي عبارة عهدناه على لسان الملثم أبو عبيدة :" هو جهاد نصر أو إستشهاد..." عن أي جهاد تتحدث ،جهاد العمالة لسلطة الإحتلال .جهاد التخابر مع سلطة الإحتلال .جهاد العمالة والخيانة للعدو .
عن أي جهاد تتحدث والله إن لم تستحي فإفعل ما شئت ،إن لم تستحي فقل ما
شئت.أولا راجع عقيدتك فمستحيل تكون مسلم وأنت تقدم كل يوم قربانا للإحتلال عدد من
المقاومين الأحرار في الضفة.
ثانيا ماذا قدمت لفلسطين وللقضية الفلسطينية غير مزيد من التنازلات .أنت
منتهية ولايتك من زمان ،أنت لا تمثل أحرار وثوار فتح الأشراف المناضلين البواسل
الذين قدمتهم على طبق من فضة ليعتقلهم الإحتلال .أنت من رسخ التخاذل في القضية
.أنت من جند ما يقارب 75 ألف أمني في السلطة الفلسطينية ليعملوا عملاء لدى
الإحتلال ويتخابرون لأجل الإيقاع بالمقاومين ووأد أي إنتفاضة في الضفة وربوع
فلسطين المحتلة.
فمنذ متى أيها الصفيق إحترمت المقاومة والحق في المقاومة والمقاومين؟خسئت
أن تنال الشهادة يا منافق.منذ متى وقلبك على المقاومة وسلاح المقاومة ؟ ومن أنت
لكي تزور غزة العزة؟
غزة الطاهرة وأرض الشهداء والحرار والثوار لا ولن تستقبل أنذال خونة مثلك.لا
ولن تستقبل أوساخ أنجاس مثلك ومثل سلطتك الفاجرة .
ولعلّ فضيحتك الكبرى أنك تخطب في البرلمان التركي كأنك الرئيس الفعلي
للسلطة الفلسطينية وأنت منتهية ولايتك وصلاحيتك،بل أنت مختطف لهذه السلطة منذ
سنوات بمعية بلاطجتك وعملائك من أمن السلطة .وتفتح فاهك وتقول :هو جهاد نصر أو
إستشهاد". أنت إلى اليوم تنسق أمنيا مع العدو بل تنتظر التنسيق مع افحتلال
لزيارة غزة!
من ذاق الذل والهوان كيف له أن يتذوق العزة والكرامة والنخوة ؟كيف سيثق بك
أهل غزة وأهل فلسطين ؟أنت كنت سببا في إعتقال ابناءهم وعوائلهم ،فأنت لازلت تنسق
مع الإحتلال.
عباس إذهب للنوم وأترك عنك السياسة والنضال ومقاومة افحتلال لأهله والرجال
الذي الذين وجودوا لمقارعة الإحتلال.أنت أصبحت عبئا على نفسك اولا وعبئا على شعب
وحتى على الصهاينة العرب الذي يستخدمون لتحقيق مصالحهم والتطبيع مع الكيان العاصب
الزائل وعبئا على حركة فتح المقاومة والمناضلين الشرفاء فيها .
وإذا أردت دخول غزة عليك أولا بالغسل الأكبر والوضوئ ربما نقبلك هناك !!
بقلم احلام رحومة
ليست هناك تعليقات