فلسطين: توسيع الصراع محاولة إسرائيلية لحرف الأنظار عن الإبادة بغزة
اعتبرت فلسطين، الثلاثاء، أن توسيع إسرائيل الصراع في المنطقة هو "محاولة لحرف الأنظار عن حرب الإبادة والتهجير" التي تشنها على قطاع غزة منذ نحو عام.
وفي بيان وصل الأناضول نسخة منه، حذرت الخارجية الفلسطينية من "مخططات دولة الاحتلال واليمين الحاكم للاستفراد بشعبنا واستمرار جرائم حرب الإبادة والتهجير ضده، وارتكاب المزيد من الجرائم الجماعية في قطاع غزة".
وأشارت في هذا المجال إلى "ما حصل مؤخرًا باستهداف المدارس التي تؤوي النازحين الفلسطينيين بما تخلفه من شهداء وجرحى ومفقودين".
وليل الأحد/ الاثنين قصف الجيش الإسرائيلي مدرستي "خالد بن الوليد" و"كفر قاسم" في مخيمي النصيرات والشاطئ، وسط وشمال القطاع ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم 5 أطفال ونساء، والعديد من الإصابات.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قتل 1133 فلسطينيا خلال استهداف إسرائيل 183 مركزا للنزوح والإيواء، بينها 163 مدرسة تؤوي مئات آلاف النازحين"، وفق لمكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة.
كما حذرت الوزارة من "محاولة الاحتلال توسيع دائرة الصراع بالمنطقة لحرف الأنظار عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وإزاحة صورها عن المشهد السياسي والإعلامي العالمي، ونقل ثقل الانشغال العالمي إلى مناطق أخرى"، بحسب البيان.
وأكدت على "استمرار الجهود الدولية للوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا التي يقودها الرئيس محمود عباس والدبلوماسية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة".
ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو "الأعنف والأوسع والأكثف" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر عن مقتل 558 شخصا وإصابة 1835، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
ليست هناك تعليقات