سلطة الخداع الفلسطينية

صورة منقولة 

 إلى سلطة العار ...إلى سلطة الخيانة والعمالة في الضفة الغربية المسماة بالسلطة الفلسطينية والتي تعد الذراع الأمني للعدو الصهيوني .يكفي انها تنسق منذ عقود معه ضدّ المقاومة والشرفاء .
إلى سلطة عباس الفاجرة لم تتأخري لحظة في إظهار خيانتك وعمالتك للعدو إن السلطة الفلسطينية اليوم في ورطة كبيرة بل في مازق تاريخي فالقيادة الحالية منتهية الصلاحية.وغير مؤهلة لإتخاذ قرارالمواجهةكما فعل أبو عمار في 2002 ولا هي قادرة على السكوت لأنها أمام تحدي خسارة كل مكتسباتها إن صح تسميتها منذ عام 1993.
ومن خلال هذه العمليات التي يقوم الإحتلال في الضفة الغربية تسعى لتفتيت المكون الفلسطيني في الضفة الغربية.إلى جانب قضم أراضيه والإستيلاء على المزيد من المساحات .بالإضافة افيقاع بين طبيقتين فلسطينيتين ،طبقة النخبة الإقتصادية والبيروقراطية التي نشأت وكبرت بفعل أوسلو ومنظمات المجتمع المدني ،وطبقة أبناء المخيمات الذين الذين تتهمهم سلطات الإحتلال كذبا وزورا وبهتانا بأنهم يغامرون ويقامرون بمستقبل الضفة .
أما آن للسلطة أن  تستفيق من غفوتها ،وأن تطهر نفسها بنفسها .كيف تطهر نفسها  واشراف فتح في السجون والمعتقلات؟.كيف يتم ذلك وأراذل فتح تتحكم السلطة وتبيع وتشتري في القضية.
إن عجز السلطة الفلسطينية أصبح مفضوحا بل أصبحت تعرقل تحقيق الحلم الفلسطيني بالتحرير وقيام دولة فلسطينية حرة مستقلة ذات سيادة من النهر إلى النهر ومن اللأرز إلى النخل.
إن المتمعن في أداء عباس الفاشل يلاحظ أنه أعطى الأولوية للسلام مع العدو على حساب الثوابت الوطنية والوحدة الوطنية ولم يحصل على أي شيء منهما.
ومن هنا نستخلص أنه عندما تصبح السلطة الفلسطينية معول هدم للوحدة الوطنية ماذا تنتظرون منها؟ أو ماذا تتوقعون منها أن تقدم لشعبها ولمقاومتها ولقضيتها؟
عندما تصبح السلطة الفلسطينية الذراع الأمني للعدو إذا وجب محاربتها وإيقافها عند حدّها بشتى الطرق وكل الوسائل.
بقلم احلام رحومة 

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.