الاحتلال يخرق “وقف الحرب” ويرتكب مجزرة في حي الزيتون

 

قال الدفاع المدني في القطاع، إنّ: “الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة بحق عائلة شعبان في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، باستهداف مركبة مدنية تقلّ العائلة”.
وأوضح الدفاع المدني أن المركبة كانت تُقل 11 مواطناً، بينهم 7 أطفال وسيدتان، جميعهم من نفس العائلة.
وأكد الدفاع المدني أنه كان بالإمكان تحذير الاحتلال للعائلة أو التعامل معهم بطريقة لا تُفضي إلى القتل، لكن ما جرى يؤكد أن الاحتلال ما زال متعطشاً للدماء، ومصرًّا على ارتكاب الجرائم بحق المدنيين الأبرياء.
وكان الدفاع المدني في وقت سابق أشار إلى استشهاد بعض المستهدفين وإصابة بعضهم وأن آخرين مصيرهم مجهول.
بدورها قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن: “المجزرة الإسرائيلية بحق عائلة شعبان بحي الزيتون شرقي مدينة غزة انتهاك صارخ للالتزامات كافة التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بما يؤكد عدوانية الاحتلال”.
وأضافت حماس أن “المجزرة تأتي في سياق خروقات الاحتلال المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، حيث يواصل تنفيذ اعتداءاته وجرائمه بحق أبناء شعبنا”.
والجمعة، أفادت تقارير إعلامية بأن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيتوجه للشرق الأوسط لمتابعة تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة، في وقت حثت فيه واشنطن إسرائيل على احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
ويوم 9 أكتوبر الجاري تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء حرب الإبادة على غزة، ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس و”إسرائيل” حيّز التنفيذ ظهر الجمعة الماضي.
ويتضمّن الاتفاق إنهاء الحرب، وانسحابا متدرجا لقوات الاحتلال، وإطلاقا متبادلا للأسرى، ودخول فوري للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى نزع سلاح “حماس”.