الطمّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعة! ... بقلم نصرالدين السويلمي

 الذين يطعنون في القضاء المدني، هم لا يطعنون في نزاهته!

هم طمّــــــــــــــــــاعة! يطعنون فيه على خلفية ذنوب اقترفها كتلك التي ارتكبتها صناديق الاقتراع!

هم يرغبون في قضاء وصناديق وهيئة انتخاب على شاكلة الهايكا ونقابة الصحفيين والنساء الديمقراطيات ورابطات فرنسا لحقوق الانسان اللاّئكي..

الذين يرغبون في تحويل وجهة التقاضي من القضاء المدني  الى القضاء العسكري بحجة غياب الشفافية!

هم أنفسهم الذين يرغبون في تحويل وجهة الدولة من مدنية الى عسكرية بحكم طفرة الحرية

وهم بلحمهم وشحمهم من رفعوا اعلام عبد الوهاب عبد الله الى مستوى الطهر الرسالي

وطالبوا بغلق مواقع التواصل الاجتماعي لانها متمردة!!!

متمردة على ماذا؟

متمردة على نخبة الخيانة التي مكّن لها بن علي حين كانت تظاهره في سحقه لخصومه تمهيدا لتثبيت دولة القمع.

نصرالدين السويلمي